أدركت المنظمات الأهمية الإستراتيجية للموارد البشرية كمسألة حيوية للنجاح، وأن العنصر الوحيد القادر على أن يوفر الميزة التنافسية المستمرة هو مواردها البشرية، هذا التحول في النظرة لإدارة الافراد  قد سلط الضوء على محورية الموارد البشرية في تطوير أساليب تفكير جديدة لطرق استخدام  المدخلات المتاحة للمنظمات بالشكل الذي يحقق الكفاءة والفعالية لمخرجاتها النهائية.

تعتبر مناصب العمل الخلايا القاعدية للتركيبة التنظيمية و مرتكزها الأساسي. لذلك ينصب عليها المجهود التنظيمي أساسا من خلال معظم الأبحاث و الدراسات التي تناولت دراسة تنظيم العمل من آدم سميث الى وقتنا الحالي.