مقياس موجه لطلبة السنة الثانية ليسانس دراسات لغوية وهذه المادة تتعلق بالتيارات التي ظهرت بدءا    من الربع الاخير من القرن العشرين ولا تزال ممتدة      إلى يومنا هذا، حيث شكلت حلقة متميزة من حلقات تطور النقد العربي بمفاهيمها الخاصة وادواتها ومصطلحاتها اللغوية. 

  مدرسة براغ قامت على مبادئ وأصول النظرية التي أرسى دعائمها دي سوسير ، وطورت آرائه لأنها لم تقتصر على الوصف العلمي، بل تعدته إلى التحليل الوظيفي ، والتفسير الواقع وإن الجهود التي بذلها اندري مارتيني في مجال أسس التحليل التركيبي كان له الأثر البليغ في النهوض بهذا المنحتى اللساني وجعل الباحث في المدرسة الوظيفية يتطلع ويكشف ما إذا كا نت القطع الصوتية التي يحتويها النص تؤدي وظيفة في التبليغ كما اتخذ المعنى مقياسًا في تحليل النصوص اللغوية .

يعدّ رومان ياكوبسون من أبرز العلماء الروسيين الذين تخصصوا في اللسانيات المقارنة والفيلولوجيا السلافية، إذ نجده قد أولى اهتماماته بالشعر والأدب وعمل على نقلهما إلى حلقة براغ، وقد عرف ياكوبسون بنشاطاته الكثيرة حول اللغة والفونولوجيا إلى جانب الأسلوبية.

ملخص:

اللسانيات التطبيقية علم وسيط يمثل جسرا يربط العلوم التي تعالج النشاط اللغوي الإنساني كعلوم اللغة و علم النفس و علم

الاجتماع و علم التربية ، أو هو النقطة التي تلتقي عندها هذه العلوم و أشباهها حين يكون الأمر خاصا باللغة .

.و لذا كان الأمر كذلك فإنه يستند للى قاعدة علمية باستناده للى الأسس النظرية في هذه العلوم

و هو تطبيق المعرفة اللغوية على مشكلات العالم الواقعية، وعندما تستخدم هذه المعرفة اللغوية في حل المشكلات

الأساسية المتعلقة باللغة، نستطيع أن نقول أن اللسانيات التطبيقية علم تطبيق وممارسة . والتطبيق هو تقنية تجعل

الوصول للى الأفكار المجردة ونتائج البحوث ممكناً، كما تجعلها ذات صلة بالعالم الحقيقي، فهو علم يتوسط بين

.النظرية والتطبيق 

:تقديم المقياس

يقدم مقياس اللسانيات التطبيقية بأسلوب وظيفي يزاوج                        

بين النظرية والتطبيق ،نعرض فيه المعرفة والمنهج والمهارات              

التي تتعلق بالجانب العملي  للسانيات وحل المشاكل اللغوية 

في المجتمع (الاكتساب اللغوي -نظريات التعلم-علم الاجتماع                   

اللغوي-التخطيط اللغوي.)