ملخص:
اللسانيات التطبيقية علم وسيط يمثل جسرا يربط العلوم التي تعالج النشاط اللغوي الإنساني كعلوم اللغة و علم النفس و علم
الاجتماع و علم التربية ، أو هو النقطة التي تلتقي عندها هذه العلوم و أشباهها حين يكون الأمر خاصا باللغة .
.و لذا كان الأمر كذلك فإنه يستند للى قاعدة علمية باستناده للى الأسس النظرية في هذه العلوم
و هو تطبيق المعرفة اللغوية على مشكلات العالم الواقعية، وعندما تستخدم هذه المعرفة اللغوية في حل المشكلات
الأساسية المتعلقة باللغة، نستطيع أن نقول أن اللسانيات التطبيقية علم تطبيق وممارسة . والتطبيق هو تقنية تجعل
الوصول للى الأفكار المجردة ونتائج البحوث ممكناً، كما تجعلها ذات صلة بالعالم الحقيقي، فهو علم يتوسط بين
.النظرية والتطبيق
:تقديم المقياس
يقدم مقياس اللسانيات التطبيقية بأسلوب وظيفي يزاوج
بين النظرية والتطبيق ،نعرض فيه المعرفة والمنهج والمهارات
التي تتعلق بالجانب العملي للسانيات وحل المشاكل اللغوية
في المجتمع (الاكتساب اللغوي -نظريات التعلم-علم الاجتماع
اللغوي-التخطيط
اللغوي.)
- Teacher: Cheikh Hamel
يتفق الكثير من اللسانيين على تقسيم اللسانيات إلى قسمين : اللسانيات النظرية واللسانيات التطبيقية، فيندرج ضمن اللسانيات النظرية كل الدراسات الخاصة بوضع نظرية تفسر اللغة، ويبدأ تاريخها من فريديناند دي سوسير إلى نعوم تشومسكي، مرورا بتروبتسكوي، ورومان جاكبسون، وأندريه مارتيني، ولويس يلمسليف،وفيرث، وبلومفيلد، وزيلغهاريس.
أما اللسانيات التطبيقية فلها مسار تاريخي مختلف عن اللسانيات النظرية وإن كانت متداخلة معها في بعض المجالات، إذ تعتبر اللسانيات التطبيقية علم من العلوم الحديثة النشأة، وموضوعه كان ولا يزال غير واضح المعالم نتيجة تداخله مع مصطلحات ومجالات أخرى. فما هي اللسانيات التطبيقية؟ وما مجالاتها؟
- Teacher: AZZI Meryem
- Teacher: AZZI Meryem