العنصر النفسي أصيل بارز في (العمل الأدبي). وإذا نحن
عدنا إلى التعريف الذي اخترناه منذ البدء للعمل الأدبي، هو: (التعبير عن تجربة
شعورية في صورة موحية) وجدنا العنصر النفسي بارزا في كل خطوة من خطواته. (فالتجربة
الشعورية) ناطقة بألفاظها عن أصالة العنصر النفسي في مرحلة التأثر الداعية إلى
التعبير، و(الصورة الموحية) ناطقة بألفاظها كذلك عن أصالة هذا العنصر في مرحلة
التأثير الذي يوحي به التعبير
- Teacher: moulette ouali
المعيارية
منهج يقيم على الصواب والخطأ . منهج يعمل على وضع القواعد النحوية واللغوية وفق
معايير والموازين، وقد أسماه الوصفيون بالمنهج التقليدي . كونه يسير على نهج
القدماء.وهو المنهج الذي يقيس القواعد النحوية واللغوية .وقد استعمل الدكتور محمود
فهمي حجازي لفظة المعيارية ولم يستعمل لفظ منهج، فقد أطلق على المعيارية في النحو
اسم النحو التعليمي أو المعيارية دون استعمال كلمة منهج. فقد ذكر أن المعيارية
تهدف إلى وضع ضوابط الاستخدام اللغوي الصحيح لأبنية المفردات وأبنية الجمل.
- Teacher: moulette ouali
منهج التحليل التقابلي Contrastive analysisهو دراسة مقارنة للغتين أو أكثر أو للهجات مختلفة من لغة معينة بهدف أيجاد أوجه التشابه والاختلاف بينها بصورة عامة أو في جوانب لغوية معينة.
يرى بعض الباحثين أن الدراسات اللغوية التقابلية Contrastive studies يجب تمييزها عن علم اللسانيات المقارنة Comparative linguistics والذي هو عبارة عن دراسة مقارنة للغتين أو أكثر يعتقد أنهما ترجعان إلى أصل واحد وبينهما أصول تاريخية مشتركة بهدف اكتشاف تلك الأصول و إعادة بنائها.
- Teacher: moulette ouali
ويمكن إرجاع هذا المنهج إلى اكتشاف اللغة السنسكريتية في نهاية القرن الثامن عشر، حيث إن هذا الاكتشاف فتح الباب واسعاً أمام مقارنات علماء أوروبا بين لغتهم اللاتينية وكذلك اليونانية وهذا اللغة المكتشفة، لما وجدوا من نقاط تشابه بينها جميعا، وقد أنتجت هذه المقارنات التي استخدمها علماء اللغة التاريخيون عدة استنتاجات اعتُبرت فتحاً جديداً في الدراسات اللغوية التاريخية، فمن خلال استخدام هذا المنهج " تمكن العلماء من تقسيم اللغات المختلفة إلى أسرات أو فصائل بمقارنة هذه اللغات واكتشاف أوجه التشابه بينها من الجوانب الصوتية والنحوية والمعجمية. ووجود جوانب شبه أساسية بين عدد من اللغات معناه أنها انحدرت من أصل واحد مشترك أي من اللغة الأولى التي خرجت عنها هذه اللغات على مر التاريخ.. ووجد العلماءُ اللغاتِ العربية والعبرية والفينيقية والأكادية والحبشية تحمل بعض الخصائص الأساسية المشتركة فاستنتج العلماء أنها لغات تشكل أسرة لغوية واحدة، وأنها انحدرت من أصل واحد أطلقوا عليه اللغات السامية الأولى
- Teacher: moulette ouali
فإن المنهج "التاريخي في الدرس اللغوي، عبارة عن تتبُّع أية ظاهرة لغوية في لغةٍ ما، حتى أقدم عصورها، التي نملك منها وثائقَ ونصوصًا لغوية؛ أي: إنه عبارة عن بحث التطور اللغويِّ في لغةٍ ما عبر القرون، فدراسة أصوات العربية الفصحى دراسة تاريخية، تبدأ من وصف القدماء لها من أمثال الخليل بن أحمد، وسيبويه، وتتبُّع تاريخها منذ ذلك الزمان، حتى العصر الحاضر، دراسة تدخل ضمن نطاق المنهج التاريخيِّ، ومثل ذلك يقال عن تتبُّع الأبنية الصرفية، ودلالة المفردات، ونظام الجملة".
- Teacher: moulette ouali
عزف بعض علماء المنهج الوصفيِّ عن دراسة اللغات القديمة
كالسنسكريتية واليونانية القديمة واللاتينية وسواها، ويعود السبب في ذلك إلى أن
(اللغة) يجب دراستها خلال الواقع المنطوق؛ لأن المنهج الوصفيَّ يهتم بواقع الظاهرة
اللغوية في ضوء ما يسمَّى باللغة المنطوقة Spoken
languag؛ لأن
قواعد الإملاء والكتابة، مهما كانت دقيقة، لا تُفيد في وصف أية ظاهرة لغوية، ويضاف
إلى ذلك أن النص المنطوق يتيح الفرصة لدراسة أصواته، وقوانين النبر الخاصة به،
والتنغيم حين النطق لبعض العبارات والجمل.
- Teacher: moulette ouali