تعتبر القصة هي الوجه الآخر للسرد العربي تختلف أشكالها وأنواعها لكنها تصب كلها في قالب واحد ألا وهو المحكي أو المتخيل. فالقصة العربية واحدة من أكبر الاجتهادات التي تحسب للأدب العربي في العصر الحديث حيث اجتهد القصاصون في نسج حكايات بلغت أصقاع الوطن العربي وتربعت على عرش الكثير من المنافسات الفكرية حيث تمتلك القصة العربيةمرونة وليونة لا نظير لها من حبث قابلتها للتشكل السينمائي وحتى المسرحي: أناق القصة كما هو معروق القصة والقصة القصيرة والأقصوصة انبثقت عن الموروث الشعبي الخرافي وكذا عن الحكاية الشعبية عن الأساطير القديمة هي وجه من أوجه التعبير الإنساني الحكيم والمحكم ، ربما نجدها أكثر انتشارا نظرا لكونها الإسهل من ناحية النشر والقراءة والتداول فهي تحتاج لنشرها كتابا يجمع عشرات القصص أو مقالة صحفية أو فقة تلفزيونية أو إذاعية كما لا يحتاج تداولها وسردها إلى وقت طويل أو فهم عميق كما أنها الأكثر طلبا في التطبيقات العلمية والبحثية ويمكن القول بأنها تشهد موجة من الإنتشار والتجدد