لقد خضع المغرب العربي لاستبداد الاستعمار من خلال فرض الظهير البربري في المغرب، وسياسة التجنيس في الجزائر، وسياسة الاستيطان في ليبيا، والمسيحية في تونس، ولذلك يدخل الأدب المكتوب باللغة الفرنسية ضمن الفرانكفونية التي انتهجتها فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي من أجل تحقيق أهداف سياسية واقتصادية، ويشير بنسالم حميش إلى أن واضع مفهومها هو الجغرافي "أونزيم ريكلوس" الذي توخى منها- كما سجل في كتاباته عام 1889- تعبيرًا عن (فكرة لسانية وعلاقة جغرافية)، وأرادها أداة لتنحية اللغة العربية والديانة الإسلامية.