كان مصطلح البنية هو المصطلح الأساسي في المنهج، وإن كان قد ورد في علم الأنثربولوجيا موازيًا لإدراك أنظمة العلاقات في المجتمعات الإنسانية، وفي علم النفس موازيًا لمصطلح الجشطالت أو الإدراك الكليّ، ولكنّه كان مصطلحًا ضروريًّا في النقد الأدبي أيضًا، ويقصد بالبنية في المنهج البنيوي في النقد الأدبي ذلك التصوّر الذهني لشبكة العلاقات اللغويّة وقوانين التركيب داخل النص الأدبي والتي تمنحه هويته الظاهرة، دون أن ترتبط بأجزائه أو علاقاته الحسية الملموسة في أطر معينة، ولا حتّى في وجود تجريبيّ أو وجود مُتَعالٍ أو وجود ذاتي داخل النص، وهذا ما دفع ليفي شتراوس إلى القول بأنها منهج أو طريقة بالإمكان تطبيقه على أي نوع من الدراسات،