نشأت مدرسة البعث والإحياء في أواخر القرن التاسع عشر، وقد كانت النظير المرادف للمدرسة الكلاسيكية التي نشأت في الغرب، وأطلق عليها عدة تسميات كمدرسة الإحياء والتراث، والمدرسة الإتباعية الإحيائية نظرًا لمحاولات روادها في إحياء التراث القديم، والمدرسة الكلاسيكية العربية إزاء الكلاسيكية الغربية، ومدرسة النهضة الأدبية، نظرًا لأن نشأتها لدى العرب كانت إثر حركة النهضة القومية التي اقترنت بمرحلة من التذمر الاجتماعي والاضطراب السياسي وما نتج عنها من ثورات نهضوية تسعى لإزالة الظلم والاستبداد، وسعى روادها للوصول إلى مستوى اجتماعي وسياسي وثقافي يتصف بالمثالية.