سميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة إلى كتابهم الديوان في الأدب والنقد الذي أصدره العقاد والمازني سنة 1921 فسمى الثلاثة جماعة الديوان ، أو شعراء الديوان ، أو مدرسة الديوان ، والواقع أن آرائهم الشعرية قد ظهرت قبل ذلك منذ عام 1909 ، وقد نظر هؤلاء إلى الشعر نظرةً تختلف عن شعراء مدرسة الإحياء ، فعبروا عن ذواتهم وعواطفهم ، وما ساد عصرهم بداية القرن العشرين ، ودعوا إلى التحرر من الاستعمار وتحمُّل المسئولية ، فهاجموا الإحيائيين المتمسكين بالشكل القديم للشعر من حيث الشكل والمضمون ، وفي مقدمتهم شوقي وحافظ والرافعي .