كانت جماعة أبولو التي أسّسها أحمد أبو شادي في وكان ذلك
في شهر أيلول عام 1932 ميلادي، بينما أعلن هذا الشاعر عن ميلاد حركة جديدة في
الأدب أطلق عليها اسم أبولو، وسبب تسمية مدرسة أبولو بهذا الاسم هو فقد أوضح
مؤسسها أبو شادي أنَّه استمدّ الاسم من الحضارة الإغريقية ومعنى أبولو عندهم هو رب
الشعر والموسيقى. كانت القاهرة هي المأوى الأول لاحتضان فكرة مدرسة أبولو، وقد
تجّمع حول هذه المدرسة مجموعة كبيرة من الشعراء والنقاد وكذلك الأدباء، ومن بينهم:
علي محمود طه وأحمد الشايب وحسن كامل الصيرفي، وقد تولّى أبو شادي أمانة سر هذه
المدرسة بصفة دائمة، ومن ثم اختير أمير الشعراء أحمد شوقي ليكون رئيسًا لهذه
المدرسة
- Teacher: moulette ouali