محاضرات نظرية اتخاد القرار السداسي الخامس  السنة الثالثة ليسانس اقتصاد كمي / تحليل اقتصادي واستشراف/مالية المؤسسة

اتخاذ القرار

إن المنافسةَ الشرسة بين الشركات الإقليمية والمحلية بشكل عام، والعالمية العملاقة العابرة للقارات، ومتعددة الجنسيات بشكل خاص، فَرَضت منذ عقود زمنية قليلة وتحديداً بعد ظهور مصطلح العولمة للوجود على هذه الشركات الاهتمامَ بالاستثمار في تنمية الموارد البشرية، إذ أصبح يقيناً لديها أن العنصرَ البشريَّ لا يمكن أن يُستبدل بالتكنولوجيا مهما تطورت وتقدمت، فالعنصرُ البشري هو المفكِّر، وهو المبدعُ، وهو المبتكر، وهو المطور، ولكي تتمكن هذه الشركات من زيادة حصتها في الأسواق، أو المحافظة على حصتها السوقية على أقل تقدير فلا بد لها من تقديم منتجاتٍ ذات جودة عالية، وميزات خاصة، تُرضي من خلالها طُموحَ المستهلكين.. وأيقنت هذه الشركاتُ أنَّ هذه الجودةَ، وتلك المميزات الخاصة لن تتحقق بالتكنولوجيا وحدها، بل بفكرٍ ومهارة وفاعلية الموارد البشرية، ومن ثم فإن زيادةَ حصة الشركات أو المنظمات في السوق، وبالتالي زيادة أرباحها، لن يتأتى إلا من خلال زيادة الاستثمار في العنصر البشري، الذي يساعد بشكل مباشر وغير مباشر على تحقيق زيادة الأرباح.

شهد الفكر الإداري العديد من مراحل التطور على امتداد ممارسة الإدارة العامة في الأجهزة الحكومية كما أسهم علماء وكتاب الإدارة من خلال أبحاثهم ودراساتهم العديدة في إثراء المعرفة الإدارية، ووضع نماذج ونظريات ومبادئ تفسير الإدارة العامة كظاهرة اجتماعية. وفي مراحل تطور الفكر الإداري أتسم بسمات ميزت كل مرحلة من حيث المدخل والاتجاهات التي وجه إليها هؤلاء العلماء اهتماماتهم، وهو ما أدى إلى وجود أكثر من رافد فكري تبلور في مدرسة من مدارس الإدارة.

 وسوف نتناول فيما يلي أهم المدارس والتي تعتبر مدارس رئيسية في علم الإدارة ونظريتها كما يلي:

 1- المحاضرة الاولى :أساسيات في نظرية المنظمات 

 PANZANI  دراسة حالة الشركة العالمية 

2-  المحاضرة الثانية :المقاربة الميكانيكية و الكمية للمنظمة 

 3- المحاضرة الثالثةنظريات المقاربة السلوكية

النظرية التشاؤمية 
—النظرية التفاؤلية  - نظرية الحاجات الاساسية

4-  المحاضرة الابعة: المقاربة الانسانية ونظريتها

5- المحاضرة الخامسة :  المدارس الحديثة و ظروف نشأتها 

(الكمية)—مدرسة علم الادارة
—مدرسة النظم
- المدرسة الظرفية 
—مدرسة ادارة الاهداف
—النظرية اليابنية(Z)