بعد دراسة الطلبة لمقياس تقنيات البحث (الذي يدرس بالسنة الثانية ليسانس)، يأتي مقياس منهجية البحث اللغوي (الذي يعني طلب الحقيقة اللغوية في مظانها وإذاعتها)، كأحد المقررات الدراسية لفائدة  طلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص لسانيات تطبيقية للسداسي الخامس.

ويضم هذا المقياس مجموعة محاضرات، تأتي  كأساس لتكوين الطالب (ة) على المفاهيم الأساسية لبعض المصطلحات لها علاقة بمحتوى المقياس واكتساب معارف نظرية،  وأخرى توجّه الطالب (ة) إلى البحث التطبيقي. وأن هذه الدروس لا تغني الطالب بأي حال من الأحوال عن وسائل البحث الأخرى، لذا وجب عليه (ها) بالبحث والقراءة.

     وفي إطار ما تقدم تأتي هذه الدروس من أجل تقديم إحاطة نظرية شاملة للمفاهيم والجوانب الأساسية في موضوع منهجية البحث البحث اللغوي، سيما بالنسبة لطلبة الليسانس قسم اللغة والأدب العربي، على النحو الذي يتيح تزويد المتلقي وإثراء معارفه، ويسمح بتكامل مجموع مهاراته وخبراته التي تتقاطع في عديد جوانبها مع موضوعات البحث العلمي.



اتسستستخدم الترجمة في العديد من المجالات التي حولنا ولابد من استخدامها تقريباً بشكل يومي لذا تعتبر من أهم ما يتم تعليمه، حيث أن يوجد جامعات تدرس الترجمة كتخصص منفرد بذاته ولديها مجالات مختلف، وخاصة بتعدد لغات العالم وزيادتها والانفتاح بين دول العالم أجمعها في هذا العصر، وكثرة النصوص التي تتطلب الترجمة، وتتعدد صور الترجمة باختلاف مجالات الحياة والترجمة وازدياد أشكالها وأنواعها، فمنها ما هي ترجمة تحريرية ( أي ترجمة نص مكتوب)ومنها ما هي ترجمة شفوية ( أي ترجمة النصوص المسموعة)، أما من حيث مجالات الترجمة فهذا ما سنتعرف عليه الآن، والتعرف على المترجمين

   مادة الأدب المقارن عبارة عن أعمال موجهة يتم التعرّف فيها على (المعارف، والمفاهيم والمعلومات) ليتم اِستغلالها في شكل أعمال تفاعلية تُنْجَزُ من قبل الطالب، القصد من ورائها اختبار المعلومات وتحويلها إلى ورقة بحثية .

   حيث يتم اِختيار نصوص نقدية مقتطفة من كتب الأدب المقارن -حسب مفردات المادة- تُطْرَحُ حولها أسئلة يجيب عنها الطالب ثم تُرْسَلُ الإجابات للأستاذة لتقويمها وتقييمها. ثم تضع أستاذة المادة التصحيح على منصة المودل ليتم الاطلاع عليه.