الأدب عموما هو المرآة الحقيقية التي تظهر عمق الشعوب وثقافتهم، و تميزهم عن باقي الشعوب الأخرى وتعرف بهم؛ لذلك نجد أن أغلب الدول تسعى دومًا إلى كتابة تاريخها وحاضرها عبر ما يخلفه الكتاب من مؤلفات ورويات، وما يمر من خطب ومحاضرات.والمتمعن في الأدب المغربي الذي بدأ يشكل غزوًا للساحة العربية والعالمية، لا يعرف ولادته العسيرة وتاريخه القديم، ثم يجهل كل الجهل أسباب سيادة الأدب المشرقي وتأخر الأدب المغربي، بالرغم من عراقته وتاريخه القديم.